قصة مستحضرات التجميل ..
الاثنين، 5 أكتوبر 2015
الزينة المتعلقة بالشعر والأظافر واحكامها
حكم وصل ( الشعر-الرموش-الأظافر) ..
حكم وصل ( الشعر-الرموش-الأظافر) ..
حكم تركيب الاظافر الصناعية وتطويلها ..
الشيخ صالح المغامسي - حكم توصيل الشعر و تركيب الرموش
زينة المرأة على ضوء الشريعة الاسلامية
الصحة النفسية لدى طالبات الجامعة بين استعمال المكياج والامتناع
عباس نوح سليمان الموسوي
لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى 05‚0 بين طالبات الجامعة اللواتي يضعن واللواتي يمتنعن عن وضع المكياج في مستوى مكونات الصحة النفسية التي يشتمل: المرونة الذهنية, وتعديل الأهداف والسعي لأهداف نبيلة, وتمتع الاستقلالية عن الآخرين, والشعور بالمسؤولية تجاه الآخرين.
توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى 05‚0 بين طالبات الجامعة اللواتي يضعن واللواتي يمتنعن عن وضع المكياج في مستوى مكونات الصحة النفسية التي يشتمل : التبصر بالأمور, وتبني فلسفة موحدة, والتعلم من الخبرة السابقة, والشعور بالحيوية والنشاط, وإدراك الذات, وإشباع الرغبات بصورة مقبولة, وضبط النفس والتحكم بالانفعالات الحادة, والإدراك العقلاني للواقع, والشعور بالسعادة, والشعور بالطمأنينة, وامتلاك أهداف واقعية, والصحة نفس جسمية, وتقبل الذات, والاعتماد على النفس في حل المشكلات, وتحمل مسؤولية الأفعال, وإقامة علاقات حميمة, لصالح الطالبات اللواتي يمتنعن عن وضع الماكياج..
اللباس وأحكامه في الشرع
- كيفية اللباس الشرعي للمراة
- التفصيل في حكم لبس البنطال للمرأة
- لبس الكعب ذو الحذاء العالي للمرأة
- حكم لبس الفضة والذهب
اللباس وأحكامه في الشرع،
المبحث
الرابع : اللباس وأحكامه في الشرع،
وفيه خمس مسائل:
المسألة
الأولى: تعريف
اللباس في اللغة.
يقول
ابن فارس في مقاييسه: اللام
والباء والسين أصل صحيح واحد، يدل على مخالطة ومداخلة. من ذلك
لبست الثوب ألبسه، وهو الأصل، ومنه تتفرع الفروع... وَاللَّبُوسَ: كل ما يلبس من ثياب ودرع.
المسألة
الثانية: تعريف
اللباس في الاصطلاح.
استعمل
الفقهاء اللباس اصطلاحا بمعناه الحقيقي في لغة العرب الذي يدل على أن اللباس هو كل
ما وارى به الإنسان عورته، وأهل العلم -رحمهم
الله- لم ينصوا على تعريف اصطلاحي
للباس إلا أنهم تكلموا بالتفصيل عن أحكامه، وأنواعه، ويمكن
أن نعرف
اللباس في الاصطلاح بأنه: ما يواري به الإنسان جسده، ويستر به سوأته، ويتزين به ويتجمل
بين الناس، مما أباحه الشارع الحكيم سبحانه، ولم يتعارض مع آداب الإسلام وأوامره
ونواهيه .
المسألة
الثالثة: اللباس
المباح، والمستحب، والواجب.
اللباس
في الإسلام يحقق غرضين أساسيين هما: ستر
العورة، والتجمل، ويختلف حكمه من حين لآخر باختلاف الأحوال.
اللباس
المباح: هو
الثوب الجميل للتزين به لا سيما في الجمع والأعياد، ومجامع الناس .
اللباس
المستحب: هو ما
يحدث به أصل الزينة وإظهار النعمة.
اللباس
الواجب: هو ما
يستر العورة، ويدفع الحر والبرد، وستر العورة .
المسألة
الرابعة: اللباس
المكروه، والمحرم.
اللباس
المكروه: اللباس المكروه ما خالف زي العرب وأشبه زي العجم ، وذكر
بعض العلماء أن اللباس المكروه لباس الشهرة، ويُقصد به بشكل عام المترفع الخارج عن
العادة، وقد كان السلف يكرهونه.
اللباس
المحرم: وهو قسمان: فمنه
ما يحرم على الرجال فقط دون النساء كلبس الحرير، ومنه ما يحرم عليهما معا كلباس
الشهرة عند البعض، والتشبه لكل من الجنسين بالآخر، والتشبه بالكفار .
المسألة
الخامسة: شروط
اللباس الشرعي.
الشرط
الأول: أن يستوعب اللباس جميع البدن.
الشرط
الثاني: ألا يكون اللباس ضيقاً يصف
جسمها.
الشرط
الثالث: ألا يشبه لباس الرجال.
الشرط
الرابع: ألا يشبه لباس الكافرات.
المطلب
الثاني: بعض مظاهر الألبسة، وأحكامها
في الشرع، وفيه أربع مسائل:
المسألة
الأولى: اللباس
القصير، والضيق، والعاري.
سبق أن
اللباس يجب أن يكون ساترا لما يجب ستره مواريا للعورة، والآن نجد أنواعا من
الألبسة غير ساترة، أو ساترة لكنها شفافة تصف ما تحتها، ولنا وقفة مع حديث النبي –صلى الله عليه وسلم-: (صِنْفَانِ
مِنْ أَهْلِ النَّارِ لَمْ أَرَهُمَا، قَوْمٌ مَعَهُمْ سِيَاطٌ كَأَذْنَابِ
الْبَقَرِ يَضْرِبُونَ بِهَا النَّاسَ، وَنِسَاءٌ كَاسِيَاتٌ عَارِيَاتٌ
مُمِيلَاتٌ مَائِلَاتٌ، رُءُوسُهُنَّ كَأَسْنِمَةِ الْبُخْتِ الْمَائِلَةِ، لَا
يَدْخُلْنَ الْجَنَّةَ، وَلَا يَجِدْنَ رِيحَهَا، وَإِنَّ رِيحَهَا لَيُوجَدُ مِنْ
مَسِيرَةِ كَذَا وَكَذَا(
المسألة
الثانية: لبس
البنطال.
ظهر
هذا اللباس وانتشر بين النساء انتشارا واسعا، وهذا اللباس يظهر أعضاء الجسم ويحدد
تفصيلاته، وهو داخل في الحديث السابق (كَاسِيَاتٌ
عَارِيَاتٌ).
المسألة
الثالثة: لبس
الحذاء العالي.
الحذاء العالي يطلق عليه (الكعب العالي) وهو: وجود ارتفاع في حذاء المرأة بين موضع
قدمها من الحذاء وبين الأرض.
ولكي نتعرف على حكم هذا النوع من الزينة لابد أن نقف على المقصود من
لبسه، فإن المرأة في الغالب لا ترتدي هذا اللباس إلا لتبدو أطول مما هي عليه، ولو
قصدت بعملها التدليس والخداع فلا شك في كونه محرما.
المسألة الرابعة: الإسراف
في اللباس.
حين أباح الإسلام للمرء أن
يلبس ما شاء من الثياب المباحة له ضبط ذلك بشرطين: أحدهما: عدم
الإسراف، وثانيهما:
مجانبة الخيلاء، قال –صلى الله عليه وسلم-: (كلوا
واشربوا والبسوا وتصدقوا، في غير إسراف ولا مخيلة) وقال ابن عباس: " كل ما
شئت، والبس ما شئت، ما أخطأتك اثنتان: سرف، أو مخيلة .
المطلب الثالث : حكم
لبس الحلي، وفيه أربع مسائل:
المسألة الأولى: تعريف
الحلي لغة، وشرعاً.
تعريف الحلي لغة : الحَلْي اسْمٌ لِكُلِّ مَا
يُتَزيَّن بِهِ مِنْ مَصاغ الذَّهَبِ والفِضَّة، والجمعُ حلِيٌّ بِالضَّمِّ
وَالْكَسْرِ. وَجَمْعُ
الحِلْيَة حِلًى، مِثْلَ لِحْيَة ولِحًى، وربَّما ضُمَّ. وَتُطْلق
الحِلْيَة عَلَى الصِّفة.
الحَلي، بالفتح: ما
يزين به من مصوغ المعدنيات أو الحجارة. :وفي القاموس تعريف أعم
للحلي
(حلى) الْجَارِيَة اتخذ الْحلِيّ لَهَا لتلبسه وألبسها الْحلِيّ وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز تعريف الحلي شرعا :
قال تعالى :﴿يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ﴾ .
(حلى) الْجَارِيَة اتخذ الْحلِيّ لَهَا لتلبسه وألبسها الْحلِيّ وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز تعريف الحلي شرعا :
قال تعالى :﴿يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ﴾ .
المسألة الثانية: حكم
لبس الذهب، والفضة، وغيرها من الحلي.
يباح للمرأة أن تتزين بالحلي
مهما كان نوعه في حدود المشروع بلا إسراف ولا مباهاة، سواء من الذهب أو الفضة أو
غيرهما من اللؤلؤ والياقوت والزمرد والألماس ونحوها، ولا فرق في الذهب بين
المحَلَّق كالسوار والخاتم، وغير المحَلَّق كالقلادة والقرط، لعموم الأدلة
الشرعية، قال تعالى: ﴿أَوَمَنْ
يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ﴾ .
المسألة الثالثة: حكم
لبس الحلي التي فيها ذكر الله عز وجل .
لبس رسول الله صلى الله عليه
وسلم خاتماً نقش عليه: ( محمد رسول الله )، عن
أنس بن مالك -رضي الله عنه- أن
النبي صلى الله عليه وسلم اتخذ خاتما من فضة، ونقش فيه محمد رسول الله، وقال للناس: (إني
اتخذت خاتما من فضة، ونقشت فيه محمد رسول الله، فلا ينقش أحد على نقشه) . "وأما
قوله: (نقشه
محمد رسول الله)
ففيه جواز نقش الخاتم ونقش اسم صاحب الخاتم وجواز نقش اسم
الله تعالى هذا مذهبنا ومذهب الجمهور، وعن بعضهم كراهة نقش اسم الله تعالى وهذا
ضعيف .
المسألة الرابعة: حكم
لبس الحلي التي فيها صور وأشكال الكائنات الحية وغيرها.
الخاتمة ..
نحمد الله
تعالى ونثني عليه بما هو أهله، على ما يسر وأعان وفتح هذه المدونة المتواضعة، فما
كان فيه من صواب فمن الله، وما كان فيه من خطأ من نفسي والشيطان والله ورسوله -صلى
الله عليه وسلم- بريئان منه.
وبعد نهاية
المطاف نقدم للقارئ الكريم ما توصلنا إليه من نتائج وتوصيات :
أهم النتائج:
- اهتمام المرأة
بالزينة أمر فطري جبلت عليه منذ خلقتها.
- لم يقف الإسلام
أمام هذه الفطرة، وما أباحه الله لها أكثر مما حرمه عليها.
- تُظْهِر المرأة
من زينتها ما يظهر منها غالبا أمام محارمها، وإن كان النظر منهم بشهوة فإنه
يُحرم النظر باتفاق المذاهب الأربعة.
- يجوز للمرأة
استخدام المساحيق والأصباغ الحديثة إذا لم يكن ثمة ضرر عليها.
- يحرم استخدام
الرموش الصناعية؛ لأنها تدخل في الوصل المنهي عنه والملعونة فاعلتها.
- يحرم استخدام
الوشم للتزين وتغيير الخلقة بكل صوره وأشكاله.
- لوسائل الإعلام
دور في تغرير المرأة وانسياقها أمام رغباتهم وألاعيبهم بها باسم الموضة.
التوصيات:
- وصية للمرأة
المسلمة .
أيتها الأمل،
يا قدوة في الطريق، عليك بتقوى الله في لباسك وزينتك، فأنت قدوة لغيرك والناس
كأسراب القَطَا يقَلِّد بعضهم بعضا، فاحذري أن تكوني قدوة في الشر.
- وصية للتجار
المسلمين .
كثيراً من
الآباء والأمهات يعيشون أزمة في ألبسة البنات، فإذا بحثوا في الأسواق لم يجدوا إلا
القصير، وما فيه تصاوير، فإذا وُجد التاجر المسلم الذي يعالج هذه المشكلة
بالتصاميم المناسبة، والجودة العالية، كانت له تجارة ودعوة إلى الخير، ونفعاً
للمسلمين . فاحرصوا رعاكم الله على ما ينفع المسلمين، وأنتم مسئولون عما توردونه
للأمة من بضاعة قد يكون فيها مخالفة شرعية.
- وصية لأولياء
الامور .
عليهم أن
يتقوا الله في من ولَّاهم الله من النساء والبنات، وأن لا يتركوهن ألعوبة في يد
المصممين، وذلك بالتوجيه والمراقبة بالتي هي أحسن.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)